السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
زوجي إنسان طيب وعلى خلق ودين، ولكن ما لا يرضيني في سلوكه هو الكسل والسلبية، فقد اكتفى بوظيفته الحكومية وما تدره عليه من مرتب ضئيل، ورفض ممارسة أي عمل إضافي أو حتى الاتجاه إلى العمل الحر لتحقيق دخل أفضل، واعتمد على عملي ودخلي العالي، وكما أنه يحاول بكل السبل الهروب من كل المسئوليات وتركها لي مع اختيار ما يجده مناسباً له للقيام به، إلى جانب عدم أخذه بزمام الأمور، حيث لا يمكن أن يأخذ قراراً بمفرده دون سؤالي، مما يشعرني بأنه لا يمكنني الاعتماد عليه.
مع العلم أن عملي يحتاج مني مجهوداً كبيراً إلى جانب أعمال المنزل، (وللحق هو يساعدني بها، ولكن عندما يكون حالته النفسية جيدة)، ولي طفل صغير يبلغ من العمر خمس سنوات؛ كل هذه الأعباء تجعلني باستمرار عصبية في تعاملي معه، إلى جانب إحساسي بالإرهاق المستمر، وذلك يؤدي في أحيان كثيرة أن أكون غير مستعدة لتلبية احتياجاته ورغباته الجنسية؛ كل ذلك يسبب لي الضيق والإحساس بالذنب، كما أشعر أني أغضب الله بسبب انفعالي عليه باستمرار، وعدم قيامي بواجباتي الزوجية!
كيف أتعامل معه حتى لا أغضب الله، أنا أشعر أني أحمل حملاً ثقيلاً وأنا معه، وهل يعتبر هو قائماً علي تجب على طاعته، ويحاسبني الله على ذلك؟